العلاقات الدولیه (۲)

عاشور سواری پور : نمط الترابط هناک مفهومٌ ثان للعلاقات الدولیه یسلّط الضّوء علی الترابط والتعاون وذلک باعتبار أنّ العلاقات الدولیه المعاصره لاتتوافق مع النّموذج النّزاعی بین الدول الخاص بالنّمط الواقعی فی الواقع انّ فعالیه العصرنه المترابطه بالثوره الصناعیه والتی شهدت بعد الحرب العالمیه الثانیه اندفاعاً لامثیل له تحت تأثیر التطور التکنولوجی وتزاید التبادل العالمی […]

عاشور سواری پور : نمط الترابط هناک مفهومٌ ثان للعلاقات الدولیه یسلّط الضّوء علی الترابط والتعاون وذلک باعتبار أنّ العلاقات الدولیه المعاصره لاتتوافق مع النّموذج النّزاعی بین الدول الخاص بالنّمط الواقعی فی الواقع انّ فعالیه العصرنه المترابطه بالثوره الصناعیه والتی شهدت بعد الحرب العالمیه الثانیه اندفاعاً لامثیل له تحت تأثیر التطور التکنولوجی وتزاید التبادل العالمی

قد ساهمت فی انشاء شبکه متشعّبه من الترابط المتبادل بین مختلف المجتمعات کما ساهمت فی اظهار وجوهٍ جدیده من الفاعلین فی العلاقات الدولیه لقد أثار مسار العصرنه هذا حاجاتٍ ومتطلبات جدیده فی مجتمعاتنا.وأنتج أیضاً أنظمهً من القیم تقوم علی الرّخاء الاقتصادی والاجتماعی .فنموذج التطوّر الذی اعتمدته تدریجیاً مختلف المجتمعات سواء انتمت إلی العالم الثّالث أم إلی البلدان الصّناعیّه .من ناحیه أخری هنالک سلسله کامله من الصفقات الاقتصادیه والتکنولوجیّه والثقافیه والاجتماعیه تتجاوز جزئیّا علی الأقل الدول تُعقد عبر الحدود بین مختلف المجموعات الاجتماعیّه هکذا تظهر قوی متعدده فعلیه القومیات تطمح إلی الحد من هامش.المناوره لدی الدول وإلی التأثیر فی سیاساتها العامّه .من هذه الزّاویه یظهر تطور التعاون الدولی وخاصّه تزاید بُنی التعاون تشکلها المنظمات الدولیه تقدّماً عمیقا للعلاقات الدولیه التی قد تتراجع طبیعتها النّزاعیّه إلی المرتبه الثّانیه وتتجه إلی إنشاء نظام دولیّ یتّسم دائماً بالترابط و وحده المصالح بشکل أعمق.