“معرض الأهواز عبر التاريخ” ، محطة اهل الفن و الثقفین / تقریر اخلاص طعمه

بظل الجلسات التنفیذیة الأخيرة، ماقبل افتتاح معرض “الاهواز عبر التاریخ” في موسمه الثاني، زار المعرض الدكتور مهدي دغاغله الإعلامي والحكم الدولي و الدكتور،الكاتب عبد النبي قيم، حيث أتوا قبل الإفتتاح ليلتقيا بالجنود الخلصين الذين كان لهم الحظ الأوفر في تشييد صرح “معرض الأهواز عبر التاريخ” الاول. و هم يستعدون لإقامة المعرض الثاني حالياً .هذا المعرض الذي وصفه عبدالنبي القيم بأنه أقوى عمل شهده الاهواز في السنين الأخيرة على الاطلاق!

جاء عبدالنبي قيم ليشدّ على ايدى الشباب الذين تحملوا العناء والتعب ولا زالو يكدحون ليقدمو الافضل للناس من خلال هذا العمل الذي ربما يظن البعض أنه عمل سهل أو “روتيني” إن صح التعبير لكنهم يجهلون الكثير من الحائق منها أن المعرض يحمل في طياته الكثير من القيم و الرسائل التي اُخفيت عن الناس.إن الهدف الغائي من إقامة المعرض هو تعزيز الثقة بالنفس عند الشاب، والشابة، والطفل، والرجل،والمراه وبشكل عام العائلة الاهوازية لتنغرس في نفوسهم هذه القثة والاعتزاز بتاريخهم المجيد والحافل بالمواقف المشرفة كالتاريخ والتراث الأبي الذي طالما سعت بعض الايادياي لطمسه لكن الهمّ الوحيد لدى الشرفاء الأوفياء هو الشعب وتاريخه المجيد لذلك اتخذوا قرارهم أن يبدأو من انفسهم ليخطوا خطواتهم في سبيل التغيير من الواقع بتعبهم و اهتمامهم الخالص فبالتأكيد سوف نشاهد عرض الحقائق و سنساهم بازدهار و تبيين التاريخ الاهوازي الحقيقي، حيث كما يعلم الجميع أن في العصر الاسلامي كانت هناك مرحلتان “إزدهار و انحطاط” لكن مابين الأثنين كانت هناك فترة ازدهر العالم الإسلامي فيها عندنا وبرز علماء واطباء وكتاب كثيرين لكن للأسف لم يكن لدى الفرد الاهوازي أي معلومك او دراية حول هذا الموضوع و بالطبع فهو في غاية الأهمية و التأريخ هو شريان الشعب.و كما قلت سابقاً يبقى الهدف هو إثبات التاريخ وتحفيز الناس نحو الرقى و التغيير الايجابي و اقبال الشباب نحو طلب العلم و المزيد من النجاحات و الازدهار.

تقرير:إخلاص طعمه