للمشارک الأهوازی الکبیر فی مسابقه شاعر الملیون

قاسم مزرعه :لا عجب إن تفوق الشعر الشعبی الأهوازی و عرف أحدهم بسلطان الأبوذیه حیث اللهجه الأهوازیه تملک قدرا کبیرا من الصور و المعانی و الکلمات مما تیسر الأمر لدى شاعرها و من الفخر و السرور أن یجید أحدنا الشعر القریض و یتقنه کما أتقنوه فحولنا المعاصرین کالدکتور عباس الطائی و مصطفى الغافلی و عبدالعزیز حمادی و من أتبعهم بالرغم من شح المصادر و القنوات و الصحف و بالتالی حرماننا التعلم بلغه الأم طوال العقود الماضیه لکن قد تکون إجاده أحدنا الشعر النبطی حاله فریده من نوعها لم یسبق و أن تناول الأهوازیون هذا النوع إلا ما قل و ندر منهم الدبلوماسی الأهوازی حسن عباسیان.

و من بین هؤلاء القلائل یعتبر “سعود الحربی” أبرزهم و أول من عرفه العالم العربی بعد مشارکته و لمعان نجمه فی مسابقه ” شاعر الملیون للشعر النبطی ” و ألتی تقام هذا الشهر فی إماره أبوظبی بدوله الإمارات العربیه المتحده لینوه للعالم العربی فی ذلک عن تواجد عربی منسی آخر و مهمل أیضا على ضفاف الخلیج زاخر بالطاقات الشعریه و الأدبیه.جدیر بالذکر أن سعود الحربی من نوادر الأهوازیین ممن یحترفون الشعر بأشکاله المختلفه فقد سبق و أن نشر مجموعته الشعریه الأولی بالفصحى عنوانها ” عصر رمادی مبین “إضافه لمجموعات شعریه أخرى بالفصحى و الشعبیه قید النشر.فلک من الأهواز یا إبن الأهواز البار تحیه إجلال و إحترام لأدبک الرفیع و جهودک المضنیه و حضورک الممیز و إنجازک الکبیر …